تقود التكنولوجيا التغييرات في كل مجال من مجالات الاقتصاد حالياً. ويعد مجال التعليم أحد هذه المجالات, إذ أقر قطاع التعليم بأهمية استخدام التكنولوجيا كعامل تمكين وما تبرزه التكنولوجيا المدمجة في التعلم. أحدث استخدام التكنولوجيا نقلة نوعية في ما يتم تدريسه وكيف يتم تدريسه.
الحاجة إلى الانتقال إلى البرمجة العملية
ما كان يبدو في الماضي وسيلة وثيقة الصلة بنقل المعرفة مثل التدريس التقليدي في الفصول الدراسية، أصبح في الوقت الحاضر شيئاً قديماً. في العالم الحديث الممكّن تقنيًا، لا تجد أشكال التعليم التي تشجع التعلم عن ظهر قلب ذات صلة. لا يمكنها تمكين الأطفال لتعليم التقنيات الجديدة التي يسهل تعلمها وتطبيقها. إن تعلم وإدخال مجموعة كاملة من التقنيات الحديثة إلى العقول الشابة هو أساس المستقبل. بالإضافة إلى ارتباط هذا الأسلوب بمستقبلهم، وهذا ممكن فقط إذا استخدمنا طرقًا جديدة للتعلم.
تعد البرمجة العملية أحد أشكال التعلم الجديدة والفعالة التي ظهرت في المقدمة في وقتنا الحالي.
ما هي الحاجة إلى التدريب العملي على البرمجة؟
البرمجة العملية هي عملية تعلم متضمّنة للغاية حيث يتعلم الأطفال من خلال العمل والتفكير فيها. توفر البرمجة العملية للأطفال فرصة للمشاركة الفكرية والإبداعية والعاطفية. كما تعد عملية تعلم نشطة وبناءة.
تساعد البرمجة العملية الأطفال على فهم مفاهيم الحياة الواقعية بشكل أفضل. في هذا الشكل من التعلم، يُسمح للأطفال بتطبيق الأفكار في حياتهم العملية.
تعد تجربة التعلم هذه أفضل أسلوب لتعليم الأطفال حل المشكلات بطريقة إبداعية وجعلهم يفهمون أن هناك العديد من الحلول لمشكلة ما، وعليهم تحليلها وإيجاد حلول لها بطريقتهم الفريدة.
ما هي عملية التعلم التي يستخدمها تينكرلي؟
يطرح تينكرلي بتركيز كبير مسببات مشاكل العالم الحقيقي في التعليم، ما يجعل تعلم البرمجة والتقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات أمرًا سهلاً نسبيًا.
من خلال استخدام التعلم التفاعلي القائم على المشاريع، يكون الطفل في رحلة تتضمن عملية تعلم تفاعلية للغاية، حيث يتعلم الطفل من خلال الممارسة والتجربة. يتم استخدام هذا الشكل من التعلم العملي بمساعدة مجموعات تعليمية تفاعلية كجزء من منهج الدورة التدريبية القائم على اللعب.
كيف تقدم تينكرلي دورات لتعلم البرمجة من خلال مجموعات “افعلها بنفسك” التعليمية والتفاعلية الخاصة بها؟
تعد البرمجة العملية عن طريق مجموعات “افعلها بنفسك” التعليمية والتفاعلية آخر صيحة في مجال تقنيات التعليم في الوقت الحاضر. في هذا الصدد، نمت تينكرلي، التي بدأت في عام 2015، بشكل كبير في هذا المجال من خلال التركيز على مشاكل العالم الحقيقي في التعليم بشكل كبير.
تقدم تينكرلي مجموعات تعليمية تفاعلية فريدة ومتنوعة من أدوات “افعلها بنفسك” ودورات عملية في البرمجة. يتكون المنهج القائم على اللعب من مفاهيم بناء المنطق قائمة على صفوف متعددة. هناك دورات تدريبية عملية في البرمجة تعتمد على التقنيات المبتكرة للذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وعلم الروبوتات المدمجة مع مجموعات “افعلها بنفسك” التعليمية التي تعطي تجربة فريدة للتعلم والإبداع.
ما هي المجموعات المختلفة التي تتيح التدريب العملي على البرمجة؟
تينكرلي، وصل بالفعل إلى أكثر من 150 ألف طالب عن طريق تشجيعهم على البرمجة العملية والتركيز عليها. يوفر تينكرلي مجموعات تعليمية تفاعلية ذاتية الصنع موجهة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 10 أعوام, تسمح بالعبث وإجراء تعديلات في مجال السيارات والطب الحيوي وعلم الروبوتات.
هناك مجموعات تعليمية مقدمة من “تروت” معروضة أيضًا وتعد مناسبة للفئة العمرية 10+ أعوام وتوفر أول لعبة تعلم بالذكاء الاصطناعي في الهند تأتي مع 8 مشاريع مثيرة لتعلم الذكاء الاصطناعي. كما يحتوي على العديد من الميزات الخاصة للتعرف البصري والصوتي. يسمح أيضاً بالتصميم والنماذج الأولية.
تعد مجموعات “افعلها بنفسك” أحد أبسط أدوات التعلم الذاتي، ولكنها لا تزال الأكثر أهمية لأنها تضع الطفل على مسار البرمجة العملية. هذه المجموعات مصممة للفئات العمرية +8 أعوام. من خلال هذه المجموعة، يتعرف الطفل على مفهوم التعلم بالممارسة.
كيف تساعد دورات البرمجة العملية من تينكرلي العقول الشابة؟
تساعد مجموعات تينكرلي التعليمية التفاعلية ودورات البرمجة حول الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وعلم الروبوتات وتطوير الألعاب الأطفال لتمكينهم ومساعدتهم على التعلم من خلال أسلوب التعلم التجريبي والعملي. كما تساعد على تقليل وقت الشاشة الإجمالي للطفل بنسبة 50 بالمائة. يستخدم نموذج التعلم العكسي الذي يمنح الطلاب حرية التعلم في أي وقت وفي أي مكان. لا يقتصر الأمر على التعلم الرقمي فحسب، بل يتكون أيضًا من التعلم العملي. يعزز البراعة والتفكير المعرفي والتحليلي والقدرات الإبداعية للعقول الشابة.
وبالتالي، فإن جوهر جميع الدورات التدريبية والمجموعات التفاعلية من تينكرلي هو تسريع عملية التعلم العملي للأطفال في سنواتهم الأولى.
الخلاصة
يجب أن يتبنى المزيد والمزيد من الأطفال هذه الأسلوب التعليمي الجديد، والذي يستخدم التكنولوجيا إلى حد كبير إذ يعد التعليم والتكنولوجيا متشابكان بشكل وثيق مع بعضهما البعض. سيعمل المزج بين هذين المجالين على مساعدة الأطفال بشكل كبير في عملية التعلم الخاصة بهم. إن تعريف الأطفال بالتقنيات المبتكرة من خلال هذا النوع من التعلم يُمكّن الأطفال من اكتساب مجموعة من المهارات ذات الصلة بالحاضر والمستقبل لأن التقنيات المبتكرة لن تفقد بريقها وأهميتها في المستقبل القريب.
2530