شهد القرن الحادي والعشرون تطورًا لا مثيل له في مجال الروبوتات. لقد أثرت الروبوتات بشكل إيجابي على كل جانب يتعلق بنا. تستمر الابتكارات في الظهور بشكل سريع لتغير هذه الابتكارات الطريقة التي ننظر بها نحن البشر إلى العالم.
تتراوح الروبوتات من الروبوتات المحلية، والروبوتات النانوية والطائرات بدون طيار (الدرون) والروبوتات الزراعية والطبية والعسكرية والصناعية، إلى الرجل الآلي أيضاً. الروبوتات لها تطبيقاتها في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم) كوسيلة تعليمية مساعدة.
5 ابتكارات مذهلة في مجال علم الروبوتات
خمسة ابتكارات في السنوات الأخيرة رفعت مستوى أهمية المجال بشكل كبير والتي يجب أن يكون المرء على دراية بها هي:
الروبوت العامل من جوجل
بدأ ما يشبه جوجل في كل ما يتعلق بالتكنولوجيا بتصدّر هذا المجال أيضاً. لدى جوجل خطط مستقبلية لإنتاج روبوتات عاملة ببعض الميزات الشخصية المميزة. تمتلك الشركة أيضًا براءة اختراع باسمها لهذا الغرض. في هذا الأساس، سيتم تمكين الأجهزة لتنزيل شخصيات مميزة من نظام قائم على تقنية السحابة. سيتسنى للروبوتات من خلال ذلك تخزين العديد من أنواع الشخصيات وإبرازها أثناء التفاعل مع البشر.
ذراع UR3 الروبوتية
تم إنشاؤه بواسطة شركة Universal Robots ويدعى ذراع UR3 الذي يمكنه انشاء قطع بديلة خاصة به. يمكن للروبوت المرن القيام بمهام متنوعة تتراوح بين اللحام، القبض، وحتى الرسم. يعد مثالياً لمهام التجميع الصغيرة أيضًا أو حتى كمنضدة عمل مؤتمتة. إنه روبوت متشارك ويعمل بتنسيق وثيق مع البشر.
روبوت أسوس زينبو
أسوس زينبو هو روبوت منخفض التكلفة للغاية قادر على القيام بمجموعة كبيرة من المهام البسيطة، مثل التدحرج بشكل مستقل وإدراك الأوامر الشفهية. تم تطويره حتى نتمكن نحن البشر من تذكر المهام اليومية مثل التمارين وجداول العمل. هذا الروبوت قادر أيضًا على استشعار أي حالة طوارئ وشيكة. كما أنه قادر على الاتصال بأجهزة انترنت الأشياء المنزلية الذكية التي تتراوح مثل كاميرات الأمان والأضواء.
روبوتات الفضاء
هو عبارة عن إنسان آلي. يتم التحكم بهذا الروبوت بواسطة مشغل بعيد ويمكنه أداء بعض الإجراءات بشكل مستقل. يمكن أن يقف مكان البشر في بعض الحالات. كما يمكنه أيضًا السير في الفضاء. إنه نسخة واقعية طبق الأصل. تم إرسال روبوت فضائي روسي يشبه الإنسان إلى محطة الفضاء الدولية (ISS). الروبوت المعروف باسم Skybot F-850 هو أحد أحدث إصدارات روبوتات FEDOR الروسية.
الطائرات بدون طيار الروبوتية
المركبات الجوية الروبوتية بدون طيار هي أشياء يمكن للبشر الاعتماد عليها بشكل كبير فيما يخص التفتيش على البنى التحتية الحيوية المتعلقة بمنشآت عديدة مثل الطبية والصناعية والعسكرية إذ يقدم حلولاً أكثر أمانًا فيما يتعلق بهذه الأعمال. كما أنه يساعد في توصيل المنتجات والتصوير الجوي. بالإضافة إلى أنها تستخدم في تحليل الطقس. ربما تكون هذه الطائرات بدون طيار هي الابتكارات الأكثر تقدمًا في مجال الروبوتات. هذه الروبوتات تعرف عمومًا بالتخفي والدقة.
لماذا من الضروري للأطفال تعلم الروبوتات في سن مبكرة؟
لقد أقر فضاء تعليم أيضًا بالأهمية التي يحملها هذا المجال، وهناك زخم متزايد لنقل المعرفة المتعلقة بعلم الروبوتات، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات العصر الجديد الأخرى. لذلك هناك حاجة متزايدة لبدء تعلم هذه التكنولوجيا المبتكرة منذ الصغر. من خلال الخوض في مجال الروبوتات منذ سن مبكرة، سيعزز الأطفال مهاراتهم في حل المشكلات والإبداع إلى جانب المتعة التي ستوفرها الروبوتات في بداية رحلة تعلم البرمجة. سوف تساعد الروبوتات كتقنية مبتكرة الأطفال على إنشاء أنظمة يمكن أن تساعد في حل مشاكل العالم الحقيقي. أصبحت الروبوتات لا غنى عنها للعديد من الصناعات، وبالتالي فإن إدخال الطفل إلى الروبوتات أمر مهم بشكل كبير لتزويدهم بمجموعة من المهارات اللازمة للعمل في المستقبل.
يساعد دمج علم الروبوتات في منهج الأطفال أيضًا على تعريفهم بمنهج تعليم ستيم (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات). تساعد الروبوتات في تسهيل تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. هناك عدد كبير من الدورات التدريبية ودورات تعلم البرمجة بالذات لتساعد الأطفال على تعلم تقنيات مبتكرة مثل الروبوتات.
كيف تساعد دورات تينكرلي للبرمجةالأطفال على تعلم الروبوتات منذ سن مبكرة؟
تعد دورات تينكرلي للبرمجة عن الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وعلم الروبوتات وتطوير الألعاب من بين هذه الدورات التدريبية المبتكرة كلياً تعطي مقدمة مثيرة للاهتمام للأطفال عن عالم الروبوتات المثير. الشيء الذي يميز دورات تينكرلي عن الدورات الأخرى هو أنها توفر للأطفال أسلوب تعلم عملي أو ما يعرف أيضاً بالتعلم التجريبي (وهي عملية تعلم تفاعلية تعزز الإبداع للأفراد)، وذلك بمساعدة مجموعات منهج تعلّم ستيم التفاعلي ودورات البرمجة.
يتم دمج دورات تينكرلي للبرمجة الخاصة بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وعلم الروبوتات وتطوير الألعاب مع مجموعات تعليمية تقلل من وقت الشاشة غير المنتج لطفلك بحوالي خمسين بالمائة ، حيث يتم التركيز بشكل أكبر على تنفيذ الأشياء التي تم تعلمها باستخدام مجموعة الأدوات إذ تعزز من المهارات المعرفية والتحليلية للطفل.
الخلاصة
باختصار، لن تفقد الروبوتات بريقها وأهمّيتها في السنوات القادمة، وبالتالي من المهم الاستمرار في تعزيز مهارات الفرد في هذا المجال.
4926