بدأ عدد متزايد من الأفراد تقبل فكرة تعلم كيفية البرمجة بعد إدراك كيف تؤدي كتابة سطر واحد من التعليمات البرمجية إلى إحداث تغيير ملموس. بعد رؤية التكامل السلس للتقنيات المبتكرة الجديدة مع البرمجة، هناك أهمية متزايدة لتعلم هذه المهارات جنبًا إلى جنب مع بعضها البعض.
تعد البرمجة أمرًا ضروريًا لمستقبلنا الرقمي إذ سيعجل نمو العديد من التقنيات المبتكرة. لذلك، فإن تعلم كيفية البرمجة سيكون مفيدًا جدًا للأطفال، لأنه سيوفر لهم ميزات لا حصر لها في المستقبل.
كيف يمكن لأي شخص أن يبدأ رحلة تعلم البرمجة؟
باستخدام أسلوب التعلّم العملي، يمكن تحقيق نهج ملائم للأطفال لنتائج تعلم أفضل. كما يتم استخدامه الآن من قبل العديد من شركات تكنولوجيا التعليم.
نظرًا لعمل هذا النهج على مبدأ التعلم بالممارسة، فإن هذا سيحفز اهتمام الطفل بالبرمجة.
هذا الأسلوب عملي للغاية ويحفز الجانب الإبداعي لعقل الطفل. لذلك، إذا أراد الطفل البدء في مسار تعلم كيفية البرمجة، فيجب عليه اتباع نهج التعلم العملي. كما ينصح بشكل خاص للأطفال الذين بدأوا للتو في تعلم البرمجة.
لماذا يُفضل التعلم العملي على التعلم التقليدي؟
يختلف النهج العملي في البرمجة عن النهج التقليدي بشكل كبير، إذ يركز النهج التقليدي على التعلم من الكتب والحفظ بدلاً من التطبيق. يقودنا هذا إلى معرفة كيف أن التعلم العملي أفضل من نهج التعلم التقليدي وكيف قدم شكلاً أكثر تطورًا للتعلم.
نهج محمّس ومثير للاهتمام
يوفر التعلم عن طريق الحفظ نهجًا مملاً وأحادي البعد. في المقابل، يعد التعلم العملي أسلوبًا محمّساً ومثيرًا للاهتمام تجاه التعلم.
يعزز مهارات حل المشكلات
لا يشمل نهج التعلم التقليدي على التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات للأطفال. في حين أن النهج العملي يشجع الأطفال على العمل بطرق متعددة لحل مشكلة معينة. يساعدهم على التفكير بأبعاد مختلفة، ويعزز بشكل كبير مهاراتهم في حل المشكلات.
تضييق الفجوة بين النظريات والمعرفة
من خلال نهج التعلم العملي، يمكن للأطفال تضييق الفجوة بين النظريات والمعرفة حيث يرى الأطفال النتائج الملموسة في الحياة الواقعية فيما يخص كتابة الأكواد. ليس هذا هو الحال مع التعلم الحفظي.
مشاركة وانخراط أكثر بين التلاميذ
يتيح النهج العملي للطفل الانخراط فكريا. يقدم هذا النهج طريقة أكثر تطورًا للتعلم لأنه يوفر للأطفال أسلوب جديد وجذاب يثير اهتمامهم وفضولهم. يستخدم نهج التعلم الحفظي نهجًا معقدًا للغاية لا يشجع على المشاركة بين الطلاب.
كيف يمكن للأطفال بدء رحلتهم لتعلم البرمجة العملية؟
يساعد البدء في رحلة البرمجة العملي من خلال نهج تعليم ستيم (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) على تعريف الأطفال بشكل من أشكال التعلم ذو القيمة المضافة. يُعد نهج تعليم ستيم طريقة بارزة للتعلم العملي بالتكامل مع تكنولوجيا العصر الجديد التي ستساعد في تعزيز مهارات حل المشكلات لدى الأفراد.
يبرز نهج تعليم ستيم التعلم التجريبي الذي يدمج بين تعلم كيفية البرمجة مع تعلم التقنيات المبتكرة.
يمكن للأطفال إدراك كيفية عمل أكواد متزامنة مع التكنولوجيا المبتكرة. يمكّن هذا النهج الطفل من التفكير والمشاركة على مستويات متعددة.
يبدأ التعلم التجريبي الأطفال في البرمجة من خلال النهج العملي بطريقة سهلة وبسيطة.
كيف يعمل تينكيرلي كعامل أساسي يساعد في تعلم نهج التعلّم العملي؟
تحتوي دورات تينكيرلي المختلفة على دروس برمجة مدمجة مع الألعاب التعليمية التي تساعد في تعزيز اهتمام الطفل بالبرمجة. باستخدام منهج تينكيرلي القائم على اللعب، يصبح من السهل تعلم كيفية البرمجة، حيث تتضمن عملية التعلم ألعابًا تعليمية ومشاريع الجيل القادم التي تدمج تعلم الأطفال مع الممارسة. نظرًا لأن هذه العملية تعمل على مبدأ التعلم بالممارسة، فإن هذا سيحفز براعة الطفل في مجال البرمجة.
تدمج صفوف البرمجة في تينكيرلي أيضًا تعلم مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وعلم الروبوتات وإنترنت الأشياء، وعندما يتم تدريس المهارتين بالتزامن مع بعضهما البعض، يصبح فهم منطق كتابة الأكواد أسهل عند ممارسته من خلال هذه التقنيات. يؤدي استخدام كل هذه الأساليب في دورات البرمجة في تينكيرلي إلى ظهور ما يسمى بالنهج العملي للبرمجة والذي يختلف تمامًا عن النهج المتعارف عليه.
هنا يتم تعريف الأطفال بالألعاب التعليمية التي تعمل كعناصر تمكين رائعة في النهج العملي وتساعد الأطفال على التعلم بعيداً عن الشاشات وتقليل الوقت الذي يمضيه الأطفال عليها بنسبة 50%. توفر دورات تينكيرلي للبرمجة طريقة سهلة للغاية لكتابة الأكواد من خلال باقات الدورات التدريبية المعروضة، والتي توفر وصول سهل إلى الجلسات المسجلة بالإضافة إلى الجلسات المباشرة. تم تصميم هذه الدورات لتزويد الأطفال بفرصة للابتكار وإنشاء مشاريع واقعية.
من خلال دمج تينكيرلي المجموعات التعليمية بنهج التعلم العملي للبرمجة عن طريق الدورات التدريبية، يتم التركيز على وضع الممارسة والتعلم من خلال العمل ورؤية التأثيرات الملموسة لأنفسهم.
الخلاصة
باختصار، ستستمر البرمجة في التوسع في مساحات جديدة لأنها أساس المستقبل، ومعه، سيكون هناك احتياج متزايد لتعلم البرمجة من خلال النهج العملي باستخدام وحدات التعلم التفاعلية بواسطة تينكيرلي.
3137